Hi
كل شخص له برنامجه الخاص في العناية بالجسم
ابتداءً بالاستحمام ، والترطيب والتعطير~
وبالنسبة لي ، هذه الأمور أهم عندي من المكياج
تصدقون إني ما عندي ولا نوع من كريم الأساس !! ما أحب استعمله أبد
صحيح عندي مكياج بكمية معقولة/شبه كبيرة
لكن معظمها: الوان مختلفة من الروج ، البلشر ، البوردة ، الماسكارا .. إلخ
أما الكريمات والشاور جل وزيوت الجسم لها أولوية كبيره عندي
ولــــــــكــــــــن !!
قررت إني أعطي جسمي فترة من الراحه لمدة شهر واحد
بحيث إني ابتعد تماماً عن جميع مستحضرات الاستحمام والترطيب العادية
واستبدلها بوسائل طبيعية
بالرغم من إني ما استعمل منتجات رديئة الجوده ومكوناتها تعتبر جيده
إلا انه لا بد أن اعطي الجلد حقه في الراحه
لأنها في النهاية كلها مكونات ومركبات اصطناعية
تتراكم مع مرور الوقت وتترك رواسبها على الجسم
فقلت أجرب أكون في أحضان الطبيعة
اللي متابعيني في الانستقرام ، شافو إني شريت كم شغلة علشان ابتدي هالبرنامج
كان في بداية شهر 4 (أبريل)
طبعاً كل شي اخترته وروتيني كان من وحي أفكاري ، وكل واحد له طريقة معينه
واجهت صعوبة من بداية الشهر ، لأني أحب الكريمات المعطره
وسائل الاستحمام المعطر ، والزيت المعطر
يا ترى شنو كان برنامجي ؟؟ وشنو ردت فعلي عليه ؟؟
التفاصيل كالأتي
الخطوة الأولى :
تدليك الجسم بالفرشاة وهي جافة (Dry Brushing)
أتوقع معظمكم يعرفون هالطريقة ويتبعونها ..
ابتداءً من القدمين صعوداً لأعلى الجسم
هذه طبعاً مالها بدائل طبيعية ، مستمره عليها قبل والحين
الخطوة الثانية :
استبدلت الشاور جل بصابون طبيعي ، اشتريت صابونة الغار وصابونة زيت الزيتون
معروفين بترطيبهم للجسم ، ولهم مفعول منظف و مطهر
أول شي أبلل الليفة لأنها تكون جافة شوي
(استخدمت ليف طبيعي خالص بدون اسفنج)
وأبلل الصابونة بماي دافي يميل إلى الحرارة علشان تتفاعل
وبعدين أفرك الصابونة على الليفة
اكتشفت إني لازم اسوي هالخطوة علشان الصابونة ما تضل جامدة
في أول الأيام عانيت ، ما كانت تسوي رغوة وتظل متيبسه
لحتى ما وصلت على الطريقة الصحيحة للاستعمال ..
طبعاً أغسل جسمي كامل بالليفة والصابونة .. ساعات الغار وساعات زيت الزيتون
بعدين اشطف الجسم بماء دافي
الخطوة الثالثة:
أكون ماخذه معاي داخل الحمام شوية زيت لوز حلو ،
شريت العادي بصراحه اللي موجود في السوبر ماركت …
ما تعبت نفسي في البحث عن نوع يكون غالي
لأني ما كنت متأكده لو راح اقدر استحمل استعماله واستمر عليه أو لأ
بس آخذ معاي شوي في إناء علشان ما تتبلل الزجاجة وتتبهدل داخل الحمام اعزكم الله
وإلا راح أكره كل شي من التنظيف اللي يصير عقب الحمام
واحتمال أوقف البرنامج الطبيعي من صعوبته
عشان جذي حاولت أخلّي الخطوات بسيطة وسريعة
لأني لو حسيت بتعب من التنظيف والأغراض كل يوم - على سبيل المثال ،
ما راح استمر على الخطوات و امل بسرعه
لكن الإناء عادي شطف وارجعه مكانه .. سريع سريع
أدهن جسمي وهو رطب بزيت اللوز الحلو عدل مدل ،
وأرجع اشطفه .. وأطلع ، الف بفوطة لونها أبيض
ابتعدت ايضاً عن الألوان
تفكير غريب أدري ، لكن حسيت بالنظافة أكثر وابتعدت عم الألوان
خلاص ما راح اشتري إلا فوط بيضاء
وما راح اتطرق اللعناية بالشعر لأني مستمره على منتجاتي العادية - التغيير صار بس للجسم
الخطوة الرابعة :
يعد الخروج مباشرة ، استعمال مزيل العرق ..
انا في الأساس ما استخدم مضاد التعرق (Antiperspirant)
استعمل ديودرانت اديداس .. معقول من ناحية المكونات ومهب مضاد
لكن علشان اخلي الامور طبيعية وابتعد عن المواد الاصنطاعية بشكل أكبر
طحت على ديودرانت من (سيباميد) خالي من الألمنيوم وغير مضاد للتعرق
يمشي الأمور نص نص ، مهب قوي أكيد نفس الديودرنت العادي
وله ريحة تشبه العطر الرجالي أو الحمضيات/الليمون أول ما احطه
سرعان ما تختفي هذه الريحة
لكنه زين من ناحية المكونات ، وسرعة النشفان معقولة وماله أثر أبيض
اللي تعرقها شديد أو انشطتها كثيرة ، يعني في مدرسة وحر او اثناء الرياضه
ما اتوقع انه راح يصمد معاها .. مفعولة متوسط وما يدوم مدة طويلة
الخطوة الخامسة :
ترطيب الجسم ... بما أني حطيت زيت لوز قبل أخلص الشاور
يظل الجسم مترطب ما يحتاج له ، وحاولت أخلي الخطوات بسيطة لأقصى درجة
ما أبي اعالج التعقيد بالتعقيد
فأستخدم زبدة الشيا من لوكسيتان على الأماكن المعرضة أكثر للجفاف
واللي تحتاج عناية خاصه
طبعاً بكمية مناسبة ومعقوله ، مو أدهن كل الجسم فيها
الخطوة الأخيرة :
التعطير
استعمل دهن الورد الطائفي ، خالي من الكحول
وأدهن مناطق النبض في الجسم منه
يعني على الرسغ ، على الرقبة ، خلف الأذن ، خلف الركبة وكاحل القدم
لا تستغربون لأن دهن الورد اللي استعمله بشكل يومي مو غالي
بالرغم أنه أفضل نوع عجبني من الورد الطائفي
أحلى من ابو خمسين وسبعين دينار (500/700 ريــال أو درهم) حسب ذوقي
وبالورد الطائفي أكون خلصت خطواتي بالعناية الطبيعية بالجسم
حاولت قدر الإمكان أخليها طبيعية وبسيطة ..
النتائج وردة فعلي لحد الآن :
في البداية واجهت صعوبة مع الصابون ، حسيت انه ما يطلع رغوة بسرعة في الليفة
عكس الشاور جل بس حط وخلاص ..
شكثر هالوسائل مخففة علينا عبء ومسهلة علينا
لكني صممت إني أواصل ، و قلت إلا أواصل ، ما بضعف
وصبرت يومين وثلاثة لين تعودت ..
اكتشفت أن طريقة تعاملي مع الصابونة وتقبُلي لها يلعب دور
يعني أول شي لازم أبلل الليفة ، وأبلل الصابونة بماء حار شوي مثل ما ذكرت
صرت ألاقيها فجأة ذابت وطلع منها مادة تشبه العسل تنظف الجسم عدل
والرغوة صارت تطلع لي بسهولة وبسرعة
وتعودت على الريحة ، ما صارت تزعجني ، خفيفة ونظيفة
زيت اللوز ما واجهت أي مشكلة من ناحيته ، لأني أحط كمية صغيرة في يدي
بعدين أدهنها على الجسم وأغسله ..
ريحته مو ثقيله ولا ملمسه ثقيل
مرّت تقريباً عشرين يوم وانا صامدة ..
بشرتي صارت طرية أكثر تصدقون
وما فيها ولا حبة ولا نقطة ، مستغربة من النتيجة !!
صحيح أن المنتجات الاستهلاكية الجاهزة تخفف علينا العناء اللي كانت جداتنا
تتكبدّه في سبيل الجمال بالخلطات اللي صعب الاستمرار عليها ،
بسبب صعوبتها واستهلاكها الكثير من الوقت
تجربتي لمدة الشهر ما انتهت لحد الآن وما اقدر أحكم حكم نهائي
ولكن ، اقتنعت بوجوب توازن أو فترات راحة مثل هذه
وحالياً انا في مهمة البحث عن بديل لجميع المنتجات اللي استعملها وتحتوي على بارابين "parabens"
المهمة صعبة ترى ، تقريباً كل شي نستخدمه يحتويها
ما اتوقع إني بستمر على طول على هذه الطريقة
ولكني في صدد تغيير بعض المنتجات بأخرى بمكونات أكثر عضوية
لكن بحيث تكون فعّالة في نفس الوقت - مو أي كلام
الاستغناء عن كل شي شبه "مستحيل" ، وأنتي أكثر وحده تحسين في جسمك
وهو راح يعطيج إشارات ، يعني ممكن في يوم تسمعينه يصرخ يقول (أنا جااااف)
امزح معاكم
ومع تدوينة جمالية أخرى لنا لقاء
No comments:
Post a Comment